بهذه الطريقة نُحقق (صفرية الخُلع ) !؟

نظراً لتزايد ( الخُلع ) ولما له من تداعيات نفسية واجتماعية سيئة وذميمة ليس فحسب لجهة الزوج المخلوع بل قد تطال أبنائه وتلاحقهم، الغريب في الأمر أن الزوج هو المتسبب بالخُلع وتكاثره بقطع النظر إن كانت دواعي الخُلع وجيهة أم تافهة !؟ فالمفترض أن الزوج في حال لم ترغب به زوجته عليه أن يُطلقها ويُفوت عليها فرصة الخُلع فمن غير المنطقي ولا من الكرامة أوالرجولة في شيء أن يتمسك الزوج بزوجة لا تريده !؟ بالمناسبة هذه ليست دعوة للطلاق بقدر ماهي لتقويض الخُلع وتحييده لأضراره وتبعاته ( المُزمنة ) على الزوج والزوجة وابنائهما اضف أن الزوجة إذا ما علمت بأن زوجها سوف يطلقها قد تعدل عن فكرة الخُلع بالمطلق وذلك يفضي لتقليص الطلاق بالمجمل … المفارقة العجيبة والمؤسفة أن بعض الزوجات يتباهين ويتبجحن بالخُلع لا بل ويعتبرنه انتصاراً ساحقاً للزوجة أو ان صح التعبير هكذا غُرر بهن وتلك مكمن الخطورة عموماً وبالنتيجة  الأزواج هم المحور في الخُلع إن في زيادته أو تقليصه أو حتى تصفيره !؟